ريادة الأعمال الاجتماعية No Further a Mystery



ريادة الاعمال الاجتماعية استدامة فعالة للتنمية الاجتماعية

يجب أن تستهدف الابتكار والتوسع كلّ على حدى، بحيث لا يتشتت وقتك ومجهودك بينهما. يمكن للشركات الكبيرة فقط القيام بهما في وقت واحد حيث إنها قد ضمنت بالفعل مكانها على الأرض وأصبح لديها من رأس المال ما يكفي للقيام بذلك، أما الشركات الناشئة فيجب عليها فصل مرحلة الابتكار والتجديد واستحداث أفكار جديدة عن مرحلة التوسع والانتشار.

تؤكد السطور السابقة أهمية ريادة الأعمال، ومن ثم فإنها تبرز ضرورة الإلمام بمصطلحات هذا المفهوم الذي يبدو أن دوره سيتزايد خلال السنوات القادمة، ومنها: جولات التمويل، الشركات الناشئة، الشركات الصغيرة، الاستثمار الجريء، الاستثمار الملائكي، معدل الحرق، التمويل الذاتي "بوتستراب"، الحاضنات، المسرعات، التخارج، العرض التقديمي، والتوسع، وغيرها من المصطلحات التي نستعرض بعضها في السطور التالية.

لا شك أن التعرض للتقلب وعدم اليقين والتعقيد والغموض في بيئة ريادة الأعمال الاجتماعية أمر لا مفر منه، لذلك لا تتوقع مُطلقًا أن تبقى في منطقة الراحة الخاصة بك أثناء إدارة أحد مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية.

على الرغم من أن مجال الريادة المجتمعية لديه الكثير من الإمكانات، لمساعدة المجتمع على التعامل مع مشاكله بطريقة إبداعية ومؤثرة، فإنه يواجه العديد من التحديات التي قد تعيقه عن ذلك.

هل الإدارة علم أم فن؟ فهم الفرق بين الإدارة العلمية والإدارة الفنية

يجب على رائد الأعمال أن يكون قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. يجب عليه تحليل المعلومات المتاحة وتقييم المخاطر المحتملة لاتخاذ القرارات الأفضل.

من خلال هذه المشاركة الاجتماعية سوف يشعر الموظفون بالتمكين لبدء المساهمة في الصورة الأكبر.

في هذه الحالة سيفيدك التمويل لزيادة نطاق عملك، والتوسع أكثر لجذب المزيد من العملاء، وتطوير طريقة العمل.

توجد جمعية نهضة المحروسة في القاهرة، إضافةً لعدة حاضنات أهمها حاضنة همة، وهي أول حاضنة أعمال تابعة لجامعة حكومية، وحاضنة أعمال جسر التي أسستها مؤسسة مصر الخير.

تُعرِّف الدكتورة “تيريزا شاهين”؛ مسؤولة برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية بمركز الصحة والبيئة العالمية بكلية “هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة، ريادة الأعمال الاجتماعية بأنها “العمليات التي يمكن من خلالها مواجهة نون التحديات الاجتماعية والبيئية بطرق تتسم بالكفاءة والإبداع، وتتضمن حلولًا إبداعية ومستدامة”.

كما أن بيان تأثرك بالمشكلة يمكن أن يساعد كثيرًا، فبذلك تُظهر انتمائك للمجتمع ومدى تضررك من عدم حل القضية التي يستهدفها مشروعك. يساهم جهدك الحثيث بالعمل في إقناع العملاء والمستثمرين بنواياك الحسنة.

المشروعات المجتمعية هي أبسط مثال للريادة الاجتماعية، ويمكن لأي شخص القيام بها بغض النظر عن مستواه العلمي أو شبكة علاقاته. المشروع المجتمعي هو مشروع صغير نسبيًا يستهدف القضايا الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية، مثل بناء حديقة مركزية في منطقة فقيرة أو تنظيم مجموعة متطوعين للقيام بنشاط مجتمعي معين.

لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *